مسيرات "كرار" المزودة بصواريخ مجيد تنضم إلى الدفاع الجوي الإیراني

طهران/ 10 كانون الأول/ ديسمبر/ ارنا- انضمت مجموعة طائرات مسيرة من طراز "كرار" إلى القوة الجوية في الجيش الإيراني برعاية القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء"عبدالرحيم موسوي" وذلك من أجل تعزيز قدرات الدفاع الجوي الإيراني.

وأقيمت اليوم الأحد مراسم انضمام مجموعة من مسيرات "كرار" المسلحة بصواريخ "مجيد"  إلى وحدات قوة الدفاع الجوي للجيش بحضور اللواء السيد عبد الرحيم موسوي  وقائد قوات الدفاع الجوي بالجيش العميد "علي رضا صباحي فرد".

ومن أهم ميزات المسيرات، تحسين قدرة الدفاع التكتيكي، وتعريف جديد لقواعد وأساليب القتال الجوي، وتقليل مخاطر مهمة القتال الجوي، وتحسين القوة القتالية للدفاع الجوي وتعزیز قوة الردع من خلال اكتساب المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة للطائرات بدون طيار، وتحسين المدى التشغيلي وتعزيز مبدأ الدفاع في عمق الدفاع الجوي.

مسيرات كرار المسلحة مزودة بصواريخ مجيد تنضم إلى الدفاع الجوي الإیراني

 ولقد اجتازت مسيرات "مشروع رسول" ، 9 مراحل من الاختبارات الميدانية وعمليات الطيران الواسعة والحساسة، وإن التعاون العميق والفعال بين جميع القطاعات کان من أهم النقاط في إجراء الاختبارات الميدانية وعمليات الطيران.

مسيرات كرار المسلحة مزودة بصواريخ مجيد تنضم إلى الدفاع الجوي الإیراني

وان مسيرة كرار المسلحة بصاروخ مجيد تحت مسمى مشروع رسول هي ثمرة تعاون وتضافر جهود وزارة الدفاع ومساندة القوات المسلحة وقوات الدفاع الجوي للجيش والتي تستطيع تدمير الطائرات المعادية بتكلفة أقل بكثير من الطائرات المقاتلة المأهولة.

وان صاروخ مجيد الدفاعي الذي تم استخدامه لاستهداف الأهداف في مشروع رسول، يتبع الهدف بطريقتين حرارية وبصرية وهو إنجاز محلي تماماً، وأدت مسيرة كرار المسلحة بصاروخ مجيد بنجاح جميع مهامها في مناورات الجيش في أكتوبر من هذا العام.

وقدرات عديدة تتمتع بها 'طائرة كرار المسيرة' منها زيادة السرعة، وامكانية حمل جميع أنواع الصواريخ، ودمجها مع نظام المراقبة والاشتباك الراداري، وزيادة مستوى الطيران. وإن مجال استخدام طائرة كرار المسيرة تغير اليوم من الدعم القتالي إلى الدور القتالي، حيث إن علماء الدفاع الجوي والخبراء الفنيين نجحوا في نقل منصة الصواريخ الأرضية على طائرة كرار، بحيث يمكن تحويل هذه الطائرة إلى منصة جوية متنقلة ذات قدرات مختلفة للمراقبة والاستطلاع والاشتباك.

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .